في قوله ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم نهي عن اليمين

إجابة معتمدة

في قوله ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم نهي عن اليمين، ولا تخدعوا أيا من اليمين التي أقسمت عليها، تلك التي يتم القسم عليها، حتى بعد أن تتأكد من أنك ستهلك كمن زلت قدمك وتذوق العذاب الذي لديك في هذا العالم، لأنك تثني الآخرين عن هذا الدين بسبب ما رأوه لك من خيانة، وسيكون لك عذاب عظيم في الآخرة.

في قوله ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم نهي عن اليمين

ولا تقسم يمينك وعهودك وفق رغباتك وقتما تشاء وتفي بها وعندما تريد منك كسرها، لأنك إذا فعلت ذلك ستنزلق قدمك بعد أن تكون على الخطوط المستقيمة، وتذوقوا العذاب أي أنه سوف يعاقبك على ما عليك، ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم أي بيان بتحريم الحلف على الغش والخداع بعد النهي عن النكث بالوعود عامة، أي لا تأخذوا أيها المؤمنون يمين الله العلي ذريعة لخداع الناس وخداعهم وحرمانهم من حقوقهم، وتذوقو السوء بما صددتم عن سبيل الله، شرح للعذابات الدنيوية التي يتعرضون لها نتيجة قسمهم كوسيلة للتدخل بينهم، المعنى وتذوق السوء الذي هو عذاب الدنيا من سوء الحظ والخوف والجوع، بسبب عزوفك وابتعادك عن أوامر الله ونواهيه.

وتذوقو السوء بما صددتم عن سبيل الله، شرح للعذابات الدنيوية التي يتعرضون لها نتيجة قسمهم كوسيلة للتدخل بينهم، المعنى وتذوق السوء الذي هو عذاب الدنيا من سوء الحظ والخوف والجوع، بسبب عزوفك وابتعادك عن أوامر الله ونواهيه.