حكم نسبة النعم إلى النفس

إجابة معتمدة

حكم نسبة النعم إلى النفس، خلق الله –سبحانه وتعالى- الإنسان وفضّله عن غيره من المخلوقات الحية، فقد خلقه وصورّه في أحسن صورة، وقد كرّمه بنعمة العقل التي لم يمتلكها سواه بين المخلوقات الحية، وقد أنّعم الله –سبحانه وتعالى- على الإنسان بالكثير من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى، ولذلك يجب أنّ يُقابل الإنسان هذه النعم بالحمد والشكر حتى يُديمها الله عليه ويَزيده من فضله.

حكم نسبة النعم إلى النفس

النفس أمارة بالسوء ويجب على الإنسان أنّ يُداويها، حيث أنّ نفس الإنسان هي التي تُهلكه وقد تودي بصاحبها إلى النار، فالجدير بالذكر أنّه جهاد النفس من أصعب الأمور في الحياة، وقد جاء في القرآن الكريم أنّ الشخص الذي يُجاهد نفسه ويَأمرها بالإحسان يفوز بالجنة، فالأشخاص الذين ينسبون النعم إلى أنفسهم هم أشخاص مُتكبرين، حيث أنّ صفة التكبر من الصفات المُحرمة في ديننا الإسلام، ويجب التخلص منها بأسرع وقت ممكن، وبالتالي يكون حكم نسبة النعم إلى النفس هو:

  • الإجابة: محرم.
حكم نسبة النعم إلى النفس:

الإجابة هي: محرم.